أكّدت الفنانة سيمون في مقابلة مع برنامج "يا مسهرني" على قناة "دريم" مساء أمس (الجمعة) يوليو، أن فيلمها مع عمرو دياب "آيس كريم في جليم" علامة مميزة، ويعدّ من أبرز أفلام السينما المصرية في وقته؛ خاصةً أنه ضم مجموعة مميزة من الفنانين مثل علاء ولي الدين وأشرف عبد الباقي وعزت أبو عوف وحسين الإمام وجيهان فاضل. وأعلنت عن أمنيتها أن تُصبح "منير صغير"، في إشارة لأغاني محمد منير التي تربّت عليها.
وفيما تمنّت أن يُسعفها الحظ للعمل مع العملاق عادل إمام، والمطرب تامر حسني، أعربت على صعيد حياتها الشخصية عن رغبتها -مثل كل فتاة- في أن تتزوج وتكوّن عائلة؛ مؤكدة أن عدم زواجها حتى الآن يرجع إلى القسمة والنصيب.
وقالت: "أتمنى أن يُسعفني الحظ، وأن أعمل فيلماً مع العملاق عادل إمام؛ لأنه قيمة فنية كبيرة؛ خاصة أنني عملت مع معظم الفنانين الكبار، و"إمام" من أبرز الفنانين الذين برعوا في التلفزيون رغم تقديمه عملين فقط، كما أنه حقق في السينما والمسرح نجاحاً كبيراً".
وأوضحت أنها تأمل أن تجمعها فرصة عمل مع المطرب تامر حسني؛ خاصة أنه مطرب جميل والشباب يعشقه، مشيرة إلى أن تجربته في التمثيل ما زالت ضئيلة؛ إلا أن أداءه هائل، وبدأ يُثبت نفسه في الفترة الأخيرة بقوة.
وأكدت سيمون أنها تربّت على أغاني منير، وكانت تأمل أن يكتمل مشروع فيلمها معه؛ خاصة أنه مطرب ناجح ويمتلك شخصية متفردة، وتمكّن على مدار السنوات الماضية أن يحافظ على تواجده في الساحة الفنية رغم اختلاف "الموضة"؛ معربة عن أملها في أن تكون "منير صغير".
وأعربت عن أنها تأثّرت جداً وحزنت لعدم قيامها بمسلسل "ليلى مراد" التي قدمته الفنانة الأردنية صفاء سلطان، لافتة إلى أن والدها كان يعشق ليلى مراد، وتزوّج والدتها لوجود تشابه بينهما؛ فضلاً عن أنها كانت تسمع أغاني أفلامها وهي صغيرة؛ لأن والدها كان يسجّلها على شرائط.
وأوضحت أن كل هذه الظروف جعلت تجسيد شخصية ليلى مراد حلماً لها، وأنها جهّزت للشخصية مع المخرج عبد النور خليل؛ إلا أن المنتج هو الذي رفض قيامها بالدور؛ مشيرة إلى أنها لم تفرح في عدم نجاح المسلسل؛ لأنه كان يهمها أن يخرج العمل جيداً لأنه يحكي تاريخ شخصية مشهورة ويجب تخليدها جيداً.
وأكدت الفنانة سيمون أنها مثل أي فتاة تتمنى أن تتزوج وتكوّن عائلة، وأن فكرة الزواج ليست مؤجلة، وأن عدم زواجها حتى الآن قسمة ونصيب، معتبرة أن الحب الحقيقي لا يأتي في الحياة إلا مرة واحدة فقط، وأنها عندما تصادف الشخص الذي تحبه ستتزوجه على الفور بغضّ النظر عن أية معوقات.
ورأت سيمون أنها من الممكن أن تتحمل أي عيوب في الرجل الذي تحبه إذا كان بينهما ثقة واحترام وإخلاص، لافتة إلى أن الزواج لا يتعارض مع الفن، لأن الشخص الذي يحبها ويثق فيها لن يفرق معه التمثيل.
وشددت على أنها لا تخاف من تقدّم السن بها، وأنها تقضي وقتاً كثيراً في قراءة الكتب، خاصةً سِيَر القادة والزعماء؛ فضلاً عن قراءة التاريخ السياسي.
وأشارت سيمون إلى أنها لا تستطيع أن تغيّر في الـ"نيو لوك" الخاص بها، موضحةً أنها لا تغير في حواجبها، كما أن أذنها غير مخرومة، وأن الشيء الوحيد الذي تُغيره هو لون شعرها فقط.
وشددت سيمون على أن هدفها حالياً ألا تزيد من أخطائها الفنية أو الإنسانية، لافتة إلى أنها لا تعاند في أي شيء مكتوب لها لأنه من عند الله سبحانه وتعالى؛ لكنها شددت على أنها مثابرة ولا تستسلم بسهولة في الأشياء التي تحبها.
وأوضحت أنها دخلت التمثيل من باب الهواية وليس المادة؛ لكنها أشارت إلى أنها بدأت مغنية وما زالت مغنية، وأن التمثيل والمسرح لم يأخذها من مهنتها الحقيقة.