في خطوة غير مسبوقة قام المنتج جمال العدل ببيع فيلمه "الكبار" لأحد مواقع الإنترنت كنوع جديد من أنواع الإيرادات حيث لا يعتمد على شباك التذاكر فقط خاصة أنه أكد أن الفيلم لم يحقق إيرادات جيدة وهو ما توقعه قبل نزوله.
وقال جمال العدل إنه وجد في هذا الأمر مصدرا جديدا من مصادر دخل الفيلم كما أن كل وسيلة ولها جمهورها فمثلا جمهور السينما غير الإنترنت ويختلف عن جمهور السينمات الشعبية والإنترنت يخاطب جمهورا مختلفا وبالتالي عندما يُعرض عليّ من أحد المواقع مبلغ مالي جيد ليس لديّ مبرر لرفضة خاصة ان ذلك يوفر دخلا جيدا للفيلم.
وعما تردد عن سرقة الفيلم من شركة موبينيل الراعية له قال "ليست موبينيل فهي مجرد شركة راعية فقط أما الشركة التي فعلت ذلك لا أريد ذكر اسمها وهي واحدة من الشركات التي تؤسس مواقع على الإنترنت لعرض مسلسلات وبرامج وأفلام، وما حدث أنها وضعت الفيلم على أحد المواقع التي تمتلكها دون موافقتي وهنا ستدفع تعويضا كبيرا حيث إنني من ناحية سأرفع قضية ضد هذه الشركة ومن ناحية أخرى أحاول استخدام الحلول الودية إذا دفعوا الشرط الجزائي خاصة أنهم بهذه الطريقة يعرضون الفيلم للقرصنة.
من ناحية أخرى قال العدل إن هذا الموسم السينمائي يعتبر أسوأ موسم في تاريخ السينما بسبب كأس العالم والامتحانات ورمضان وسوف يأتي يوم ويختفى هذا الموسم وهنا سنعود الى مواسم زمان حيث العيدين الفط والأضحى.
وعن مدى اهتمام شركة العدل جروب بتقديم الوجوه الجديدة في الفترة الأخيرة قال إن هذا هو الدور الواجب على كل شركات الإنتاج ليس على مستوى التمثيل فقط وإنما التصوير والإخراج أيضا وكل الفروع ولابد أن يساعدوا الموهوبين في كل المجالات خاصة أن معظم الذين قدمتهم نجحوا في تجاربهم الأولى مثل أبطال ولد وبنت وليلي سامي في "تلك الأيام" حتى المخرجين الجدد.
على الجانب الآخر أكد جمال العدل أن تحويله فيلم الأ رض الى مسلسل ليس صحيحا لأنه لا يحول الفيلم وإنما يحول الرواية الي مسلسل وهناك فرق بين تحويل فيلم أو تحويل رواية لأن الأخيرة تصلح ليقدمها منتج في فيلم وآخر في مسلسل وثالث في مسرحية حيث تسمح بتقديمها في أكثر من رؤية لكنه لا يحبذ تحويل فيلم الى مسلسل حيث يعتبره إفلاسا إلا إذا تم تقديمها بشكل مختلف وتناول درامي بعيد عن الفيلم فمثلا فيلم رد قلبي عندما تم تحويله الى مسلسل لم ينجح لأن الجمهور مرتبط أكثر بالفيلم، لكن من الأفضل أن نضيف رؤية جديدة على الموضوع الذي يتم تحويله، كما أنني اشتريت رواية "الشوارع الخلفية" ولكن لم نحدد موعد تصويرها بعد.