على مدى ساعتين ونصف الساعة أحيا النجم الشاب تامر حسني احدث حفلاته الغنائية في الجمهورية العربية الليبية مساء أمس الأول وسط حضور كثيف من الجمهور الليبي والذي تعدى الـ 20 ألف متفرج.
وكان الحفل الذي أقامه السيد نبيل الشيبانى ولؤى حسين صاحبا شركة الاستثمار للإنتاج الفني والحفلات قد بدأ في العاشرة من مساء أمس الأول واستمر حتى الواحدة من فجر أمس، وسط حضور عدد كبير من القيادات الليبية التي حضرت للوقوف بجوار تامر الذي اسندوا إليه مهمة تنشيط السياحة في ليبيا.
وقدم تامر أغاني ألبومه الجديد وألبوماته السابقة وسط استمتاع كبير من الجمهور الذي حمل صوره.
وفي اتصال هاتفي من ليبيا عبر تامر عن سعادته الكبيرة بنجاح الحفل لذي أقامه في ليبيا حيث تأكد من حب الجمهور العربي له وزيادة شعبيته في الدول العربية لاسيما ليبيا التي تعتبر بلده الثاني _على حد تعبيره_.
وأشار تامر إلى أنه صعد إلى المسرح وهو متعصب جدا بعدما وصلته أخبار من بعض أصدقائه من القاهرة يخبرونه بأن بعض عشاق الفنان عمرو دياب قاموا بتمزيق اللوحات الإعلانية الخاصة به والموجودة على طريق الساحل الشمالي المؤدي إلى مكان إقامة عمرو لحفلته السنوية، وهي الفعلة التي لا يمكن أن تخرج من إناس واعين لما يفعلونه.
وأكد تامر انه يعلم أن عمرو فنان كبير ولن يسمح بمثل هذه الأفعال الصغيرة أن تصدر من جمهوره لأنها في النهاية ستحسب عليه.
وتابع تامر قائلا: فور صعودي إلى المسرح وأنا في هذه الحالة النفسية السيئة وفور رؤيتي للجمهور الذي اصطف قبل الحفل بساعات للاستماع إلى أغنياتي وجدتني اخرج تلقائيا من الحالة النفسية السيئة التي ألمت بي واخرج العديد من إمكاناتي على المسرح الذي قام بتصميمه وليد منصور.